قصه قسامي مجاهد

<FONT size=5><FONT face="Arial Black"><FONT color=#2e8b57>بسم الله الرحمن الرحيم<BR><BR><BR>"من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا"<BR><BR><BR><BR>الله اكبر ما اروعك يا شعبى<BR><BR><BR>الله اكبر ما اروعكى يا حركتى المغوارة يا حركة المقاومة الاسلامية حماس<BR><BR><BR>الله اكبر ما اروعكى يا كتائب الشهيد عز الدين القسام<BR><BR><BR>الله اكبر ما اروعكى يا جماعة الاخوان المسلمين<BR><BR><BR>انه الشهيد المغوار محمد عبد الله من جباليا<BR><BR><BR></FONT>موقف بكى له الحجر والشجر موقف بكى عليه وله كل حر وشريف<BR><BR><BR>يقول امام المسجد الذى يصلى به الشهيد محمد عبد الله المسؤل الرئيسى عن خطف احد الجنود فى معركة الفرقان والذى كان محاصر افي احد المنازل هو واثنين من مجاهدي القسام<BR><BR><BR>بينما كنا نصلى على احد الشهداء فى مسجدنا واذا واذا باحد الاخوة الخاطفين للجندى يتصل على جوالى فاستغربت للامر لان الجميع يعلم ان محمدا قد استشهد هو ومن معه<BR><BR><BR>فكان العجب العجاب .... كان ما ادمع مقلتاى كان ما ابكانى كان ما جعلنى احتقر نفسى امامهم<BR><BR><BR>بكيت بكاء شديدا لدرجة الصراخ العالى وانا ابكى عليهم<BR><BR><BR>واذا بالاخوة يواسوننى ظانين انى ابكى على الشهيد الذى نصلى عليه .... فقررت ان اخبرهم على من ابكى<BR><BR><BR><BR>انها المجموعة القسامية الضاغطة على الزناد انهم من طلقوا الدنيا يسالونى سؤالا غريبا فى موقف غريب الحرب مستمرة<BR><BR><BR><BR>والقصف مستمر والدخان المتصاعد جراء القصف من كل مكان رائحة الدماء والشهداء والاشلاء والاطفال القتلى والنساء<BR><BR><BR><BR><BR>الثكلى ......انظر الى من كانوا فى لحظاتهم الاخيرة الى الى من كانوا فى وداع لهذه الدنيا الفانية .<BR><BR><BR><BR>اسمعوا ماذا كان سؤال الاخوة .... الله اكبر اسمعوا ماذا سؤال المجاهدين فى هذا الموقف الذى تقشعر له الابدان<BR><BR><BR>ولهم عدة ايام يصومون ويفطرون على التمر والماء وتقريبا لمدة تسعة ايام<BR><BR><BR><BR><BR>كان سؤال ابو حمزة"يا شيخ نحن صائمون ومحاصرون فى احد المنازل ويوجد طعام فى المنزل الذى نحن موجدين فيه<BR><BR><BR><BR>ونفذ التمر الموجود معنا ... هل يجوز لنا ان ناكل من طعام هذا المنزل؟"</FONT></FONT>

والله انه موقف مؤثر واسال الله ان يدوم هذا المنتدى