السيرة الذاتية للشهيدالقسامي المجاهد خالد الغلبان

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمدلله الذي شرف المؤمنين بالجهاد واعز المرابطين با لشهادة والشهداء فع لواء الحق بايدي

المؤمنين واذل الله بسيوفهم رؤوس المنا فقين والصلاة والسلام على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم

امام المرسلين وقائد الغر المحجليك وقدوة المجاهدين دحر الله بسيفه جموع المشركين فاتخذه ربه ليكون

شهيدا ومن المقربين اما بعد

يات من المسلمات التي لا يختلف عليها عاقلان ان الحضاره والامجاد لا تبنى الا على اكتاف الرجال

الذين يملكون من القوة والارادة وقوة العقل والايمان من صدق النيه والاخلاص ما تعجزكل قوى الارض

عن هدمه والنيل منه هكذا قامت حضارة الاسلام على اكتاف تتجدد في جسد هذه الامة الدماء مرة تلو المرة بمداد

رجل صدقوا ما عاهدوا الله عليه: فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظرومابدلوا تبديلا :ولعل حقيقة واقع الامن خلال

اكتشاف سلامة قلبها وان قلبها هو فلسطين فاذا صلح القلب صلحت الامة ان فلسطين مقياس كرامة الامة وعظمتها

وحياتها وانها الشاهد الاكبرعليها رجالها هم بوصلة الحقيقة هم المجاهدونالمؤمنون الا نقياء وجال الطائفة المنصوره

التي اخبر عنها الرسول صلى الله عليه وسلم ((انهم على الحق ظاهرين لعدوهم قاهرين لا يضرهم من عاداهم ولا من خالفهم

والرواحل في كل زمان ومكان هم القلة عظميمة الشأن في مقابل الكثرة المهزومة ورواحل فلسطين اعلام ترنو والكرامةا

نهم منابر على طريق الجنة باذن الله

بين سواري المسجد ترعرع ابو الوليد حيث بدا يلمع نجمه شابا من شباب المسجد الذين اقبلوا على حلق القران

ومجالس فالتزم بحضور الندوة الاسبو عية محافظا حلقة القران بعد فجر كل جمعة (وحضورالندوات والامسيات

واللقاءات الروحانية والايمانية والثقافية والزيارات الدعوية والا جتماعية وملتقى الاحبة والرحلات)

ملاالنشاط قلب شهيدنا حبا وفربا الى الدعوة الى الله فوجد ما اراد حيث الاختيار الذي طالما تمناه كل شاب

التزم في المسجد وهو الا نضمام الى جماعة الاخوان المسلمين حيث يتلقى دراسة القران الكريم وعلومه

والحديث الشريف وعلومه والسيرة النبوية وكتب العقيده والجهاد التي تصقل الشخصية الايمانية للارتقاء بها

نحو تاسيس مجتمع مسلم ....

عندمااراد ان يلتحق شهيدنا بكتائب القسام كان باب الالتحاق مغلقا فا صر ان يلتحق ولومتطوعا فبقي متطوعا

مايزيد عن اربعة شهور حتى اكرمه الله سبحانه وتعالى ليكون جنديا من جنود كتائب القسام وذالك بتاريخ 2007/4/28م

كان شهيدنا من احرص الشباب على الحضور الى الرباط ولا يتغيب ابدا عن موعده الرباط مقدس ولما حان وقت

امتحانات الثانوية العامة طلب منه اخوانه ان يتوقف عن الرباط ولكن جذوة الجهاد والرباط التي استعرت في داخله

حالت دون التوقف عن مواصلة الجهاد والرباط في سبيل الله

ولكفاءته في العمل العسكري حسن انضباطه تم تكليفه با مارة احدى المجموعات المجاهدة على الرغم من وجود

من هو اقدم منه في المجموعة وكذلك لان شهيدنا من المجاهدين الذين يعتمد عليهم وقع عليه الاختيار ليكون احد

اعضاء الوحدة الخاصة على مستوى لواء خان يونس

اما عن الرمي والقنص فلقد كانا الهواية المصضله عنده حيث كان يخرج مع مجموعة من اصدقائه ليمارسوا تلك

الهواية مرات عديدة اخذا بسنة النبي صلى الله عليه وسلم(الا ان القوة الرمي )فاختار لنفسه ان يكون في وحدة

القنص وتمكن ان يجتاز الدوره المتقدمه للراعته في القنص ولا جل ذلك تم تكليفه بامارة وحدة القنص في فصيله

موعد مع الشهاده

لا ادل على علامات اقترب رحيل (ابي الوليد)من المهمة التي كان يتمتع بها ((فلقد ودع اخوانه بنشاطه ))

في صباح يوم الخميس الموافق 2009/5/14م انتظر خالد واخوانه السيارة التي كانت تقلهم الى احد المواقع

التي يعدون فيها العدة لمفاجئة العدو الصهيوني ولكنها تاخرت فقاموا بنقلهم على الدراجة النارية واحد اثر

الاخر وهو في نشوة سعادته لدرجة انه كان يقود الدراجة ثم بفلت يديه ويكرر مرات عديده قائلا(انا اليوم مبسوط)

وبعد تناول وجبة الفطور اخذ يمازح اخوانه ويباطحهم وهوبذلك يودعهم وهم لا يدرون اما اخر كلامه في هذه الدنيا

فقال احد الذين كانو بالقرب منه وقت استشهاده انه سمع خالد يصرخ بصوت عال (يالله )لمره واحدة ثم بعدها صعدت

الروح الى بارءها في تلك المهمة الجهادية الخاصة